مشاهــدات مــن نهائــي دوري زيــن العــراق الكــروي

ملعب الشعب/ حسين الخرساني
* انهالت دموع حكمنا الدولي مع اطلاقه لصفارة
الاعتزال التي اعلنت انتهاء مشواره الطويل مع
الساحرة المستديرة حكما دوليا لايشق له غبار
واعتلى صهوة المجد من اوسع ابواب مبارياته المحلية
والدولية ، في الوقت الذي فقدنا صفارة ملتزمة
نتمنى ان يجد عبد القادر طريقه قريبا من الاسرة
التحكيمية وان كنا نتمنى منه في ليلة الوداع ان
يسلم صفارته الى احد الحكام الشباب من الذين يتوقع
لهم ان يحذو حذو عبد القادر في عالم التحكيم.
* الشد العصبي سرق الكثير من التميز الفني للاعبي
الطلبة خصوصا في الربع الاول من الشوط الاول اذ
بان عليهم الارتباك والاعتراض اللا مبرر على
قرارات الحكم الدولي فلاح عبد مما افرغ هذه
الدقائق من المحتوى الفني لمباراة كنا نتوقع ان
تكون مثيرة.
* غاب الملاك التدريبي للمنتخب الوطني العراقي عن
الحدث الاخير في ماراثون الدوري برغم تمتعهم
باجازة قدتكون نسبيا قصيرة وربما يتعذر حضور سيدكا
لكننا وضعنا علامات استفهام كبيرة على غياب
مساعديه ، الغريب ان مدرب منتخب الناشئين بكرة
السلة محمد النجار كان حاضرا بصحبة زميله حمزة
عبيد !!
* ابيض واسود... ابيض نقولها للمثابر عبد الوهاب
ابو الهيل عندما منع جمهور رقم 6 من التعرض لاعبي
دهوك بسيل من القناني الفارغة بعد انتهاء فترة
الاستراحة مابين الشوطين... واسود نقولها لابو
الهيل عندما رفض اخراج الكرة برغم تعرض احد لاعبي
فريق دهوك الى الاصابة وفي مشهد لم نتوقع ان يبدر
من الكابتن الخلوق عبد الوهاب.
* علامة تميز كبيرة للطاقم التحكيمي الذي قاد
مباراة الختام المكون من فلاح عبد وجليل صيفي
وميثم خماط وسمير شبيب الذين قادوا المباراة الى
بر الامان برغم حساسيتها ، الاربعة المتالقين ليلة
السبت ذابة في كتلة واحدة نتجت عنها قرارات صائبة
وشجاعة... برغم محاولة البعض من ادارة الطلبة رمي
اسباب الخسارة في سلة الدولي فلاح عبد بعد انتهاء
المباراة في مشهد بات مرفوضا لكل المنصفين! لكننا
نسجل تحفظنا على الحكم الرابع سمير شبيب الذي لم
يمارس صلاحياته في ابعاد لاعب الطلبة المطرود احمد
عبد المجيد من دكة بدلاء فريقه.
* فرحة هستيرية لدكة بدلاء فريق دهوك بعد هدف خالد
مشير حتى تحولت المنطقة القريبة من المنطقة الفنية
لمدربهم الى ساحة احتفالات ورش مياة وصلوات
واهازيج..
* الدقائق الاخيرة من عمر المباراة شهدت فوضى
تنظيمية لامثيل لها فقوات الانضباط اقتربت من دكة
بدلاء الفريق الدهوكي بشكل تعذر على اللاعبين
مشاهدة ماتبقى من المباراة فيما شكل بعض من قوات
مكافحة شغب الملاعب حلقة قرب منصة الجوائز سرعان
مافكت لعدم انتهاء الوقت الاصلي للمباراة.
* خليل حسن رئيس الهيئة الادارية لنادي دهوك
السابق اصر على الحضور مع الفريق في مباراة السبت
وكان كتلة من الفرح حينا شاهدته يطوق اعناق لاعبيه
بالقبل والتهاني فيما علت بسمة كبيرة ملامح وجه
الشيخ شاكر بعد الهدف مباشرة وهو يهاتف (بالكردي
طبعا) احدا ما!!
* الحضور الجماهيري الرائع شابته بعض التصرفات
التي خدشت جمال الصورة البهية التي نتمنى من
جمهورنا الواعي مغادرة هذه الحالة وعكس صورة مشرقة
عن الرياضة العراقية التي ستبقى دائما في الطليعة.

* حلوة من القلب نقولها لمحافظ دهوك تمر رمضان
الذي وأد حالة كان من الممكن ان تعكر اجواء الختام
فلمسة الحكيم رمضان كانت واضحة واعطت ضمان
الاستمرارية للمباراة التي توجت بالاخير جهود تمر
رمضان ووضعت الدرع في سلة دهوك الكروية.
* الشوط الاول من المباراة غلبت عليه مظاهر الشد
وجس النبض لمدة طويلة من دقائقه برغم حدوث بعض
الهجمات هنا وهناك. الشوط الثاني بانت افضلية فريق
دهوك بشكل كبير بعد ان اجرى باسم قاسم بعض
التبديلات بمشرط الخبير ليذهب الدرع طيلة النهاية
الى الفريق الافضل طوال الموسم وليس فقط في
المباراة النهائية.
* مدربا منتخب العراق بالمواي تاي اصرا على حضور
المباراة النهائية في الشوط الثاني تحديداً بعد ان
شاهدا الحضور الجماهيري اللافت للنظر من على شاشة
التلفاز في الشوط الاول، فشكل حضورهما برفقة
المدرب مصطفى جبار احدى العلامات الفارقة للمباراة
النهائية.